الحديث الاول

<H1 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 0.85pt 0pt 0cm; TEXT-INDENT: 36pt">


الحديث الأول

من فهد ابواسماعيل للحديث باقية

كتــــــــــاب الإيمــــــــــان



عن عبادة بن الصامت t أن رسول الله e قال ـــــ وحوله عصابة من أصحابه ـــــــ : )بايعوني على أن لا تشركوا بي شيئاً ؛ ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوا في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ؛ ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ؛ ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه ، فبايعناه على ذلك ( صدق رسول الله e .
التعريف براوي الحديث





س) ماذا تعرف عن راوي الحديث ؟ ثم ميز بين البيعات التي حضرها وشهدها مع النبي e ؟

? أعرف عن راوي الحديث الآتي :

. اسمه : عُبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخز رجي .

. مناقبه : شهد العقبة الأولى والثانية وبدراً وأحداً وبيعة الرضوان والمشاهد كلها مع رسول الله e .

· وهو أحد النقباء الاثنى عشر ليلة العقبة بمنى ؛ وكان نقيب بني عوف .

· شهد بيعة الرضوان .

· أول من ولي قضاء فلسطين بالشام .

. مروياته : روي له عن رسول الله e (181) حديثاً ؛ وله في البخاري ثمانية أحاديث

. وفاته ومدفنه : مات في فلسطين سنة 34 هـ عن 72 سنة ؛ ودفن في بيت المقدس

؛ وذلك في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه .



. اعلم أن :

النقيب : الناظر على القوم .

العقبة : أعلى الجبل ؛ والمراد بها : جمرة العقبة إحدى الجمار الثلاث بمنى .




. التمييز بين البيعات التي حضرها عُبادة :

مناسبـــة الحديــث

س) ما مناسبة الحديث ؟

ج) كان النبي e يعرض نفسه على قبائل العرب في كل موسم حج ، فبينما هو عند العقبة إذ لقي رهطاً من الخزرج

فقال : ألا تجلسون أكلمكم ؟

قالوا : بلى .

فجلسوا ؛ فدعاهم إلى الله تعالى ؛ وعرض عليهم الإسلام ؛ وتلا عليهم القرآن ؛ فأجابوه .

فلما انصرفوا إلى بلادهم ذكروه لقومهم ففشا أمر رسول الله e فيهم ؛ فأتى في العام المقبل اثنا عشر رجلاً إلى الموسم فيهم عبادة بن لصامت ؛ فلقوا رسول الله بالعقبة فبايعوه بيعة النساء ؛ وهي ما في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{12} الممتحنة . وهي بيعة العقبة الثانية ؛ ثم انصرفوا ...




عن عبادة بن الصامت t أن رسول الله e قال ــ وحوله عصابة من أصحابه ــ : )بايعوني ....

. معاني المفردات واللغة :

س) اضبط "عصابة " بالشكل ؟ وما معناها ؟ وما معنى بايعوني ؟ وما المراد بالمبايعة ؟ وما إعراب : حوله عصابة ؟ وما الموقع الإعرابي لجملة : وحوله عصابة ؟ ـ وما الموقع الإعرابي لشبه الجملة : من أصحابه ؟ وأين مقول القول في : قال وحوله عصابة من أصحابه ؟



. سؤال وجواب :

س) كم كان عدد العصابة ؟ وما الذي يشير إليه قوله : وحوله عصابة من أصحابه ؟

7 كان عدد العصابة : أحد عشر رجلاً ؛ ومع عبادة اثنا عشر رجلاً .

7 يشير قوله : وحوله عصابة من أصحابه : إلى المبالغة في الحديث ؛ وأنه عن تحقيق وإتقان ؛ فالحديث يقيناً ثابت عن رسول الله .



. البلاغة :

س) لم سميت المعاهدة مبايعة ؟ وكيف تجري التشبيه هنا ؟






... بايعوني على أن لا تشركوا بي شيئاً ؛ ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوا في معروف



. معاني المفردات واللغة :

س) ما معنى : " على أن لا تشركوا بالله شيئاً " ؟ وما معنى : البهتان ـ تفترونه ؟ وما المراد بقوله : بين أيديكم وأرجلكم ؟ وما معنى " ولا تعصوا " ؟ وما المراد بالمعروف ؟

. اللغة :

س) أين مفعول تسرقوا ؟ ما نوع لا في قوله : " ولا تأتوا " بحذف النون وإثباتها ؟ وأين مفعول تعصوا في قوله : " ولا تعصوا في معروف " ؟ ولماذا ؟ وما التقدير ؟





. سؤال وجواب

س) لم قدم التوحيد على غيره ؟

ج) لأنه الأصل .

س) لم خص قتل الأولاد بالذكر في قوله : " ولا تقتلوا أولادكم " ؟

ج) 1) لأنه كان شائعاً بينهم وأد البنات أي دفنهن بالحياة ؛ وقتل البنين خشية الإملاق .

2) لأن قتلهم أكبر من قتل غيرهم ؛ لأنه قتل وقطيعة رحم .

3) لأن الأولاد الصغار لا يقدرون على الذب عن أنفسهم ؛ فالعناية بالنهي آكد .




س) ما أصل قوله : " ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم " ؟ ولم احتيج إلى حمله على غير ما ورد فيه هنا ؟

ج) أصل هذا : كان في بيعة النساء ؛ وهو كناية عن نسبة الولد الذي تزني به المرأة وتنسبه إلى زوجها ...

! واحتيج إلى حملة على غير ما ورد فيه هنا : لأن هذا اللفظ استعمل في بيعة الرجال ؛ فكانت التأويلات السابقة في المعاني بالنفس والقلب وغيرهما ..




س) لم خص هذه المعاصي بالذكر ؟

ج) خصها بالذكر : للاهتمام بها .




س) لماذا التنصيص على المعروف مع أنه e لا يأمر إلا به ؟

7 قيده بذلك : 1) تطيباً لقلوب المبايعين . 2) وتنبيهاً على أنه لا تجوز طاعة مخلوق في معصية الخالق .




س ) لم اقتصر على المنهيات دون المأمورات ؟

7 الجواب : أنه لم يهمل المأمورات ؛ بل ذكرها على طريق الإجمال في قوله : " ولا تعصوا في معروف " ؛ إذ العصيان مخالفة للأمر .

س) فإن قلت : لم نص على كثير من المنهيات دون المأمورات ؟

7 قلت : لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .</H1>