اشرف فوزي شاعر المنتدى
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 22/03/2010
| موضوع: الذكر بعد الآذان الثلاثاء أبريل 06, 2010 8:27 am | |
| الذكر بعد الآذان الحديث السابع عشر : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله قال : ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة وأبعثه مقاما محمواد الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة ) الشرح والتحليل ما المراد بالنداء ؟ وما هي ( الدعوة التامة ) ؟ ولم وصفت بالتامة ؟ وما المراد بالصلاة القائمة ؟ وما قول الطيبي في ( الدعوة التامة – الصلاة القائمة ) ؟ المراد بالنداء : الأذان . الدعوة التامة : هي ألفاظ الأذان. ووصف بالتامة : لأنه لا يدخلها تغيير ولا تبديل ، بل هي باقية إلي يوم القيامة ، أو لأنها الجامعة للعقائد بتمامها . الصلاة القائمة : أي التي ستقام أو الباقية . ما قاله الطيبي في ( الدعوة التامة ، الصلاة القائمة ) : -الدعوة التامة من اول الأذان إلي محمد رسول الله . - والصلاة القائمة : هي الحيعلة المرادة بقوله ( يقيمون الصلاة ) . ما معني ( آت ) ؟ وما هي الوسيلة ؟ وما هي الفضيلة ؟ وعلام يعود الضمير في ( وابعثه ) ؟ ( آت ) : بالمد أي أعط الوسيلة : هي المنزلة العالية في الجنة التي لا تنبغي إلا له . الفضيلة : أي المرتبة الزائدة عن سائر المخلوقين . يعود الضمير في وابعثه : إلي النبي . ما هو المقام المحمود ؟ وما معني محمودا ؟ ولم نصب مقاما ؟ وما فائدة تنكيره ؟وما إعراب الاسم الموصول ( الذي ) ؟ وردت في احدي الروايات زيادة بعد قوله ( الذي وعدته ) اذكرها . المقام المحمود : هو مقام الشفاعة العظمي . محمودا : أي يحمده فيه الأولون والآخرون .
انتصاب ( مقاما ) : علي أنه مفعول ،علي تضمين ( ابعث ) معني ( أعط ) . جاء لفظ مقاما منكراً : للتفخيم ، كأنه قال : مقام وأي مقام . الاسم الموصول ( الذي ) : إما أن يكون منصوبا علي أنه بدل من مقام أو عطف بيان أو صفة ، وإما أن يكون مرفوعا علي أن خبر لمبتدأ محذوف . الزيادة الواردة في إحدى الروايات بعد قوله ( الذي وعدته ) هي : إنك لا تخلف الميعاد . ما محل هذا الدعاء من النداء ؟ وما معني ( حلت له الشفاعة ) ؟ وفيم سيشفع لنا النبي لقائل هذا الدعاء ؟ وما محل هذه الشفاعة ؟ محل هذا الدعاء من النداء : بعد تمام الأذان . معني ( حلت له شفاعتي ) : أي وجبت . يشفع النبي لقائل هذا الدعاء : الشفاعة المناسبة له إما في إخراجه من النار أو في إدخاله من غير حساب أو في رفع الدرجات . محل هذه الشفاعة : يوم القيامة . ما يرشد إليه الحديث : 1- أن من أراد أن ينال شفاعة النبي فعليه بهذا الدعاء حين يسمع النداء . 2- أن محل هذا الدعاء بعد تمام الأذان . 3- حرص النبي علي إرشاد أمته إلي سبل النجاة والمغنم . [center]أسئلة العروة الوثقى
ما المراد بالنداء ؟ ومتي يقال ؟ وما المراد بالدعوة ؟ وما المقصود بتمامها ؟ وما معني ( الوسيلة – الفضيلة ) ؟ وما المقام المحمود ؟ وعلام انتصب مقاما ؟ ولم نكره ؟ وما إعراب الموصول في قوله ( الذي وعدته ) ؟ وما المقصود ( حلت له شفاعتي ) وما الذي يؤخذ من الحديث ؟ | |
|